الإسرائيليون سبب خروجي من الحكومة.. وزيرة أردنية سابقة تكشف مفاجأة
اعتبرت وزيرة السياحة والآثار الأردنية السابقة مها الخطيب، أن معاهدة السلام المبرمة بين الأردن وإسرائيل سمحت للإسرائيليين بدخول بلادها لزيارة مقام النبي هارون، بينما منعت الأردنيين من دخول فلسطين.وقالت وزيرة السياحة والآثار الأردنية السابقة تعليقا على الطقوس اليهودية التي أدتها مجموعة من الإسرائيليين في البتراء، إنها "خلال توليها وزارة السياحة حاولت بكل صلاحياتها أن تضع حدا لوقاحتهم عندما منعت الصهاينة من إدخال ملابسهم الدينية كونهم يأتون لإقامة صلوات عند مقام النبي هارون".وأوضحت وزيرة السياحة والآثار الأردنية السابقة أن وكلاء السياحة الإسرائيليين أعلنوا حينها الإضراب وقام سفير إسرائيل بتقديم شكوى ضدها للحكومة، فقامت برفع رسوم دخولهم للبتراء كونهم لا ينفقون فلسا واحدا فيها ويتركون لنا مخلفاتهم.وأضافت وزيرة السياحة والآثار الأردنية السابقة: "طبقنا الرسوم الجديدة مما زاد من شكواهم علي، وفي النهاية انتهت المعركة بخروجي في أول تعديل وزاري من حكومة سمير الرفاعي رغم أننا في ذلك الحين كنّا نحقق أعلى دخل سياحي في تاريخ المملكة".وذكرت وزيرة السياحة والآثار الأردنية السابقة أن موقع النبي هارون ليس موقعا دينيا إنما هو موقع أثري، كما أكدت مشاهدة كثير من الإسرائيليين يدفنون قطعا تبدو أثرية عليها كتابات عبرية في مواقع عدة مثل وادي بن حمّاد في الكرك والبتراء وطبقة فحل.وتابعت وزيرة السياحة والآثار الأردنية السابقة: "قبضنا عليهم بالجرم المشهود"، وعلقت على هذه المشاهدات بأن الفكر التوسعي الصهيوني لا حدود له. وقالت وزيرة السياحة والآثار الأردنية السابقة: "هم يريدون إقناع العالم بأن أي مكان مروا به ولو لليلتين في غابر الأزمان هو من حقهم، أما نحن فمحرّم علينا ذكر تاريخ وجودنا والذي سبقهم بآلاف السنين الفكر الصهيوني مؤدلج تماما بالدين والدين بالنسبة لهم حجة للتوسع".