حتى لا يتأثر نفسيا.. 8 خطوات مهمة اتبعيها جيدا عند فطام الرضيع
قد يتعرض الرضيع لحالة نفسية سيئة إذا ما قدِمت الأم نحو خطوة الفطام، والأمر ليس مجرد حليب يتناوله، بل يشعر وكأنه فقد الأمان، ما يجعله يبكي بشكل متواصل ولا يرضى بسهولة بالأطعمة البديلة التي تُقدم له.
يقدم لكم "" في السطور التالية بعض النصائح للتعامل مع الرضيع بصورة سليمة خلال فترة الفطام، للتقليل من الآثار النفسية التي تقع عليه أحيانا، وفقًا لتصريحات الدكتورة حنان نعمة الله الاستشاري التربوي، وذلك في النقاط التالية.
1- ألا تستسلم الأم لرفض الطفل للطعام من المرة الأولى بعد الفطام، عليها أن تحاول كثيرًا حتى يعتاد على ذلك، ولا بد أن يكون ذلك بصورة سوية تضمن رضاء الطفل في المقام الأول.
2- عدم منع الطفل من ممارسة بعض التصرفات، كأن يتم وضع إصبعه في فمه، ويفضل أن تتم متابعة الطفل بصورة غير مباشرة حتى لا يضع شيئا ضارا بفمه، ولا داعِ للقلق من هذا التصرف المعتاد من الأطفال، حيث يمكن التخلص منه مع مرور الوقت.
3- مقابلة رفض الطفل للفطام بالاحتضان والاحتواء، لكونهم يربطون بين تناول حليب الأم والشعور بالأمان والقرب منها، لذلك عليها أن تشعره بوجودها معه حتى بعد الفطام باحتضانه.
4- شراء أكواب وأطباق ذات ألوان جميلة، لتشجيع الطفل على تناول الأطعمة والمشروبات بها، حيث إنه ينجذب كثيرا لهذه التفاصيل الصغيرة.
5- محاولة مكافأة الطفل على تناوله للأكل، هناك من يقول إن الأطفال لا يدركون شيئا من هذا ولكن هم في الحقيقة يتسمون بنسبة عالية من الذكاء، حيث يفهمون جيدا ما تقوله الأم، لذلك يمكنها إطلاع الطفل على أن هناك مكافأة بانتظاره إذا تناول طعامه.
6- عدم إجبار الأطفال على تناول كميات إضافية من الطعام، إذ يملكون معدة صغيرة.
7- عدم ترك الطفل بمفرده في غرفة مستقلة لتناول قسطا من النوم بعد الفطام، بل يفضل أن ينام بجوار الأم حتى لا يعتبر الفطام نهاية لشعوره بالأمان، ويفضل أيضا أن تغدق عليه الأم مزيدا من الحنان.
8- محاولة إشغاله بالنزهات وشراء الألعاب الملونة المنقوشة برسوم كرتونية، حتى لا يتذكر حليب الأم كثيرا.