تحتاج الولايات المتحدة الأمريكية إلى قاذفة قنابل لتحقيق هدفها في حالة نشوب النزاع العسكري الكبير مع روسيا، بحسب مركز الأمن الأمريكي الجديد.وذكر موقع "بوليتيكا" الروسي نقلا عن التقرير الذي كتبه خبراء مركز الأمن الأمريكي الجديد أن معدي التقرير أعلنوا في مقدمة التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست مستعدة لأي نزاع عسكري مع روسيا في الوقت الراهن. ولكي تصبح الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة للنزاع العسكري مع روسيا يجب أن تضمن، على الأقل، تكافؤ القوى بإنشاء ما لا يقل عن قاذفة قنابل جديدة من طراز "بي-".
وإجمالا ستتطلب العملية العسكرية الجوية ضد روسيا قاذفة قنابل حسب تقديرات الخبراء الأمريكيين.
ولفت الموقع إلى أن هذا التقرير كشف أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس إمكانية الاعتداء على روسيا.
وأشار إلى أن روسيا تملك أسلحة تتيح لها فرصة صد العدوان، وهي الأسلحة التي يمكن بواسطتها تدمير الأهداف الجوية على بعد مئات الكيلومترات، وتوجيه ضربات مضادة، ناهيك عن إمكانية اكتشاف الوجود المكثف لقاذفات القنابل على بعد آلاف الكيلومترات.
وأضاف أن وسائط الدفاع الجوي التي تملكها روسيا تقدر على اعتراض إلى بالمائة من صواريخ الضربة العدوانية الافتراضية على بعد مئات الكيلومترات. ثم توجه روسيا ضربة مضادة ليس بمقدور أمريكا صدها.