حوار| فرح الديباني: فخورة بتكريم الرئيس.. وشعرت باهتمامه بالفنون
فرح الديباني، التي حصدت جائزة أفضل مغنية أوبرا في باريس أوائل العام الجاري، لتصبح أول عربية تفوز بهذا اللقب، لم تكن تتوقع أن تجد نفسها بين النماذج الناجحة التي يتم تقديمها للشباب المصري في المؤتمر الوطني للشباب في نسخته السابعة، وحصدت التكريم من الرئيس عبد الفتاح السيسي في ختام المؤتمر.. «» حاورتها فكشفت عن مشاعرها لتكريم رئيس الدولة لها ورؤيتها لمؤتمرات الشباب.
- كيف ترين تكريم الرئيس لك في ختام مؤتمر الشباب السابع؟
بالتأكيد إحساس لا يوصف فكان مزيجًا من السعادة والشعور بالفخر أن أكون جزءًا من المكرمين وواحدة من الذين قدموا إنجازات في كل المجالات، بالإضافة إلى سعادتي باهتمام الرئيس بالفنون بصفة عامة، فقد وصلني اهتمام الرئيس بالفنون وخاصة الغناء، وكنت مبسوطة جدًا أنني جزء من هذا الحدث المهم.
وشعرت بصفة شخصية باهتمام الرئيس بي وأنه يعرفني معرفة تامة وماذا حققت من إنجاز بعد حصولي على جائزة أفضل مغنية أوبرا في باريس العام الجاري؛ لأصبح أول عربية تفوز بهذا اللقب وهذا أسعدني أن رئيس الدولة يعرف ماذا قدمت، رغم المسئوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه في كل أمور الدولة.
- بعد حصولك على الجائزة هل كنت تتوقعين التكريم ببلدك؟
بصراحة شديدة لم أكن أتوقع التكريم، ولم أكن متابعة التكريمات بصفة عامة لأني أعيش في ألمانيا، ولكن بمجرد حصولي على جائزة أفضل مغنية أوبرا في باريس تم تهنئتي من وزيرتي الثقافة والهجرة، خاصة أن الجائزة تخص مجالهن الوظيفي، وقالوا لي عندما تأتين لمصر سوف يتم تكريمك، وأنا في نفس الوقت لم أكن أعرف أنني سأحضر أحد مؤتمرات الشباب.
- متى عرفت بتكريمك من الرئيس؟
لم يتم إبلاغي أنني من المكرمين إلا منذ أسابيع قليلة، قبلها بشوية تم دعوتي لحضور احتفالية رئاسية وتوقعت أنني سأغني في هذه الاحتفالية، ولم أكن أتوقع التكريم وعندما تم إبلاغي أنه تم اختياري للتكريم من السيد الرئيس فرحت جدا، وكانت سعادتي كبيرة بأن رئيس الدولة اهتم أن يكون من بين المكرمين مغنية أوبرا. والرئيس مهتم جدا بالثقافة والفنون لأنني عرفت أن هناك دار أوبرا ضخمة يتم بناؤها في العاصمة الإدارية الجديدة وأيضا مدينة للثقافة والفنون، وهذا يؤكد اهتمام الرئيس بالفنون.
- كنت أحد أبطال الفيلم القصير «بطل كل يوم»، الذي اُفتتح به مؤتمر الشباب كيف تم مشاركتك في هذا الفيلم؟
كنت في ألمانيا أشارك في عرض أوبرا « كارمن» وتم التواصل معي وأبلغوني بمشاركتي في الفيلم ورحب جدًا وحضرت للإسكندرية وصورت يومًا واحدًا في بيت الأسرة وفي أوبرا إسكندرية «مسرح سيد درويش» وكورنيش الإسكندرية، والفيلم حاجة مختلفة في حياتي، وعمري ما عملت حاجة زي كده ومن خلاله تعرفت على المخرج المتميز كريم الشناوي الذي استمتعت بالعمل معه، وكان الفيلم بالنسبة لي تجربة مميزة ومريحة جدا، فلم أشعر بأي مجهود رغم أنني صورت في نفس اليوم الذي حضرت فيه من ألمانيا.
- وكيف ترين مؤتمرات الشباب التي يحرص الرئيس على إقامتها؟
كانت أول متابعة لي لمؤتمرات الشباب في مصر «منتدى شباب العالم» الذي أقيم بشرم الشيخ والذي لفت نظري وشعرت أنه شيء جيد وصحي وإيجابي جدا فكرة التواصل والحوار بين المسئولين في الدولة والشباب، ولم أكن أتخيل أنني أكون في يوم من الأيام جزءا من هذا الحدث الهام.
وعندما حضرت فعاليات المؤتمر الوطني للشباب السابع منذ أيام شعرت بطاقة إيجابية كبيرة، كما أنني لمست حالة التقارب الشديدة بين الشباب وكبار المسئولين في الدولة وعلى رأسهم السيد الرئيس، فالشباب يجدون أنفسهم بالقرب من المسئولين وهناك حوار مفتوح بينهم في كافة القضايا، واستطاعت هذه المؤتمرات أن تزيل الحواجز بين الشباب والمسئولين.
وأعجبني جدا نموذج محاكاة الدولة المصرية، وتفاعلت مع جلسة التحول الرقمي وجلسة حياة كريمة، ومن خلال هذا المؤتمر وجدت روحا جديدة تسري في جسد الوطن، روح كلها طاقة إيجابية لأنها روح شابة، فالحوار المفتوح والاستعداد للحوار والتغيير وجدتها بين الجميع من أجل الوطن وسعيدة بما يحدث في وطني.