قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن عقد المؤتمر الوطني السابع للشباب في العاصمة الإدارية الجديدة، يبعث برسالة تفاؤل نحو المستقبل، ويأتي تجسيدًا للجهود الجبارة التي تقوم بها الدولة نحو الإصلاح الإداري والتنموي، من أجل الأجيال الحالية والمستقبلية. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة، أن مؤتمرات الشباب تجربة رائدة مصرية خالصة بدأت منذ عامين، وأصبح لها صدى دولي، موضحًا أن مؤتمرات الشباب لاقت ترحابا واسعا من الأمم المتحدة من مقرها الأوروبي بجنيف. وأشار "راضي"، إلى أن مؤتمرات الشباب تعتبر منصة وممارسة فعالة عالية المستوى غير مسبوقة بين الحكومة والشباب المصري، مؤكدًا أن مؤتمر الشباب يمثل منصة تفاعلية عالية المستوى. وأوضح السفير بسام راضي، أن جلسات مؤتمر الشباب فيها يطرح تساؤلات مباشرة على رئيس الدولة والوزراء المختصين ويتلقى الإجابات في نفس الوقت، لافتا إلى أن مؤتمرات الشباب خلقت حالة تفاعلية بين الدولة والشباب لم تكن متوفرة في الماضي، لذلك كنا بحاجة إلى آلية جديدة. ولفت المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى تخرج دفعة جديدة للشباب الإفريقي والطلاب، الذين تلقوا دورات في أكاديمية لتأهيل الشباب ضمن المبادرة الرئاسية، مؤكدًا أن المنتدى يتم إقامته كل مرة في كافة محافظات مصر بالتنقل، وهذه المرة تحتضنه العاصمة الإدارية الجديدة وهي بمثابة رسالة للمستقبل وتبين جهود الدولة للإصلاح وبناء المدن الجديدة. وأشار "راضي"، إلى أن مبادرة "حياة كريمة" التي تم عرضها في المنتدى تتضمن برامج لمشروعات متناهية الصغر لفتح مجال العمل وزيادة دخل الأسر، فضلا عن نشاطات متنوعة تعمق من الشراكة القائمة بين الحكومة والمجتمع المدني والمحليات.