قصة حب حمادة وحنان تشوه تمثالاً فرعونياً نادراً.. والمصريون: كان يوم أسود
تداول مستخدو مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لتمثال فرعوني للملك سنوسرت الثالث، في المتحف المصري، محفوراً عليه تدوينات لقصة حب جمعت بين شخصين يدعا "حمادة وحنان".
وسخر رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من العادات السيئة لبعض الناس الذين يتعمدون تشويه التاريخ "للمتعة فقط".
وكتب صحفي يدعى "فراس" معلقاً على الصورة: "قررت حنان (زائرة عشوائية للمتحف القومي المصري) نقش اسمها على تمثال للملك سنوسرت عمره 3000 عام للمتعة فقط".
ويظهر على ذارع الملك سنوسرت نقوش بكلمات عربية لقصة حب جمعت بين حمادة وحنان.
وغرد المتابعين على "تويتر"على الصور، إذ قال حساب: "مفيش أثر مصري ولا معبد إلا ما حتلاقي مواطن مصري سايب بصمته عليه، الاقصر وأسوان في المعابد في ملحميات مكتوبة على الجدران".
وقال آخر: "هو حضرتك متعرفش حاجة اسمها الستر ليه تفضحنا قدام الاجانب كدا يا اخي والله عيب".
بينما أكد أحد المعلقين إن مثل هذة التصرفات تؤكد وجودك فى مصر قائلاً "دي عادات و تقاليد لازم تشوفها علشان تعرف انك في مصر".
وواصل: "المصرى معروف بجبروته حتى اسأل حماده وحنان"
كان يوم اسود يوم ماحبك حمادة ياحنان".
تاريخ الملك سنسورت
ويعد سنوسرت الثالث (1839- 1978) ق.م، من أعظم فراعنة الدولة الوسطى، وقد اسماه الإغريق سيزوستريس الثالث، ويعتبر مصدرا لأسطورة سيزوستريس.
وقد واصل سنوسرت الثالث توسيع المملكة المصرية الوسطى في النوبة (من 1866 ق.م حتى 1863 ق.م.).
أقام العديد من القلاع النهرية الضخمة منها: بوهن وتوشكى ووصل حتى الشلال الثالث.
كما يرجع إليه الفضل في إنشاء أول قناة مائية تربط ما بين البحر الأحمر والمتوسط عن طريق النيل سميت “قناة سيزوستريس” (وهى التسمية الإغريقية لسنوسرت).
وتتواجد مسلة لتسجيل إنجازاته الحربية في كل من النوبة وفلسطين.
كما بنى الملك سنوسرت الثالث قلعة في مدينة بيبلوس الفينيقية.. وأنشأ معبدا ومدينة في أبيدوس، فضلا عن هرم في دهشور (يسمى الهرم الأسود).