يُواجه والد طفلتين توأمين ملتصقتين، قرارًا عصيبًا في حال اختار إجراء عملية الفصل، حيث ستؤدي إلى وفاة إحداهما لا محالة، بحسب الأطباء.
إبراهيم ندياي منالسنغال، سافر على مدار عامين وعرض حالة طفلتيه ماريمي ونديي على الأطباء، وخسر زوجته الجديدة، وفقد وظيفته كمدير مشروع للسياحة ببلده.
وعرض ندياي 50 عامًا، حالتهما في مستشفى "جريت أورموند ستريت" في لندن، حيث أجمع الأطباء أن الطفلتين لديهما دماغان وقلبان ورئتان منفصلة، ولكنهما يشتركان معًا في الكبد والمثانة والجهاز الهضمي، كما ولديهما ثلاث كلى.
ووجد الأطباء قلب ماريمي ضعيفًا ومتوسط عمرها المتوقع قليلًا، ولكن إذا ماتت فستموت أختها الملتصقة بها.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الأب قوله: "في هذه الحالة أنت لا تستخدم عقلك، أنت تتبع قلبك، كل قرار مفجع، يتبعه الكثير من التوتر والعواقب".
رئيس اللجنة الأخلاقية في المستشفى البريطاني وطبيب الأطفال جو بريلي، أوضح لندياي ما سيحدث في حال لم يُخضع طفلتيه لجراحة فصلهما، مبينًا أنه عندما تبدأ ماريمي بالموت لا يمكن حماية شقيقتها نديي من الموت، ولا حتى فصلها عنها؛ مما سيؤدي إلى وفاتها بعدها.
وفي النهاية قرر الأب أنه لا يستطيع فصل الفتاتين، قائلًا: "إنهما معًا ومتساويتان معًا في مصيرهما".