هاجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعضاء الليكود في إيلات، رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، وعضو قيادة حزب "ازرق – ابيض" يائير لبيد، واتهمهما مع عدة عناصر من "اليمين"، بعقد صفقة بهدف تحقيق طموحاتهما لنيل منصب رئيس الوزراء.
وقال نتنياهو: "بالإضافة إلى النفاق، يريدان حقًا تدمير الديمقراطية لأن لديهما صفقة. ما هي الصفقة؟ لبيد، ليبرمان، وعدد قليل من الآخرين، لديهم صفقة. لن أفاجأ بأن هذا يأتي أيضا من جانبنا اليميني. ما هي الخطة؟ إنهم يريدون تحقيق طموحهم بأن يصبحوا رؤساء وزراء.. لكن لديهم مشكلة لأن الجمهور يختار الليكود، ورجال الليكود، وليس هم فقط، يريدون.. ماذا يريدون؟ لا أعرف، أنا أسير في الشارع. ماذا يصرخون؟ يمكنني سماع ذلك".
ورد لبيد على اتهامات نتنياهو، مساء أمس، قائلاً: "كونك مصاب بجنون العظمة لا يعني أننا لن نطاردك".
كما أصدر الليكود بيانًا رسميًا حول هذا الموضوع، جاء فيه: "من الواضح الآن أن من لا يصوت م ح ل (شارة الليكود في الانتخابات) – فإنه سيصوت للإطاحة بالحكومة اليمينية وإنشاء حكومة يسارية بقيادة لبيد وغانتس.
وذكر الحزب، أنه في الأيام الأخيرة، اتضح نهائيًا ان ليبرمان يفعل كل شيء من أجل إسقاط رئيس الحكومة نتنياهو، وهذا هو السبب الحقيقي لقيامه، مرة أخرى، بإسقاط حكومة يمينية وجر الدولة إلى انتخابات غير ضرورية.
وتابع الليكود: من الواضح أن ليبرمان سيوصي بترشيح غانتس لرئاسة الوزراء، كما أعلن بنفسه في إذاعة الجيش الأسبوع الماضي. لذا فإن أي شخص يريد حكومة يمينية قوية بقيادة نتنياهو المثبتة، بدلاً من حكومة ضعيفة يسارية بقيادة لبيد وغانتس، يجب ان يصوت م ح ل فقط".