رحلت ميرنا المهندس عن عالمنا في 5 أغسطس عام 2015، إثر تعرضها لنزيف في الرئة، فشل الأطباء في التعامل معه، وانتقلت إلى جوار ربها. ورغم أن "الفراشة" كما لقلبها الجمهور كانت نادرة الظهور، إلا أن هناك عدة تصريحات أدلت بها في إحدى لقاءاتها التلفزيونية ببرنامج "دعوة خاصة جدًا" للإعلامي مصطفى ياسين عام 2004، كانت بمثابة بطاقة تعريف لهذه النجمة التي رحلة في عامها السادس والثلاثين، نرصدها في السطور التالية: - شُخصت حالتي الصحية خطأ وعلاجي تسبب في ضعف مناعتي تجاه مرضي الحقيقي. - سافرت ألمانيا والدكتور رفض يتعامل مع حالتي لأن نسبة شفاءها 1%، عدت إلى مصر مستسلمة ومنتظرة الموت. - عانيت سنوات من العذاب وصلت للحد اللي جعلني أكره حياتي والناس. - مرضي يصيب مرهفو الحس، ووضعت خطة لمحاربته وقررت ألاعبه. - استأصلت نصف القولون، ثم سافرت لندن لاستئصال الجزء الثاني وكنت بمفردي. - اعتبرت مرضي وسام من عند الله ليميزني عن غيري. - قررت أموت وأنا في السينما والمسرح أفضل لي من أن أموت على سريري. - تخطيت وحدتي بالصلاة والقرآن في المستشفى وإحدى الممرضات الأجانب قالتلي نفسي أعمل زيك. - كنت بصور وأنا بتألم وعشت حياتي كلها بالمسكنات. - كرهت نفسي عندما تساءلت عن سبب مرضي حينها شعرت بأن ربنا زعلان مني فرضيت. - أشعر أنني طيبة ولما اجي أتحاسب ربنا هيقول دخلوها الجنة دي عبيطة. - عشت شهرين و"المصران" خارج معدتي وتم تدريبي في لندن على التعامل معه. - مروة.. فتاة من جمهوري تواصلت معي وكانت تعاني من نفس المرض وأصبحنا أصدقاء. - خشيت أن يصيبُني مكروه، بعدما أعطيتها أمل في الحياة، لكن كان نفسي أرتاح من الألم. - لا أحب أن أرى صوري في صغر لأنها كانت تشعرني بضعفي وبـ"أني هاجي الدنيا وأمشي منها ومحدش هيحس بيا". - الشائعات ألزمتني البيت عامين والمخرجين كانوا بيخافوا يشغلوني من مرضي. - كان الكرسي المتحرك ملازمني خلف الستار. - قلبي برئ من الحب ضحيت بالقولون ولن أضحي به. - خشيت الارتباط حتى لا يضايق مرضي أحدًا. - اتحاربت كتير في الوسط الفني واتمنيت أشتغل مع أحمد زكي. - حذفت أرقام الناس من على موبايل لتقصيرهم معي.. ثم اكتشفت أنهم "وحشوني". - زعلت 5 دقايق عندما قيل إني ارتديت الحجاب لأني بموت وعندما قيل خلعته لأنها شفيت. - أحب الناس وكنت مصممة أقف على رجلي عشانهم. - المجتمع يألمنا جميعًا، لذا سامحوني لو تسببت لكم في أي أذى. - متبكوش عليا ولا تنزلوا أي دموع، ادعولي وبس.