قال محلل الشؤون العسكرية بمجلة يسرائيل ديفنس، عامي روحكس دومبا، اليوم الخميس، إن إسرائيل تحاول إيجاد قناة اتصال مع كوريا الشمالية، مستغلة في ذلك زيارة الرئيس الإسرائيلي، روبي ريفلين إلى كوريا الجنوبية، منتصف الشهر الماضي.وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن كوريا الشمالية تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للمخابرات الإسرائيلية نظرا لطبيعة العلاقة بين النظام في كوريا الشمالية والنظام الإيراني. وألقى دومبا الضوء على تجربة البلدين في مجال انتاج وتصنيع الصواريخ العابرة للقارات.وأوضح أن التكنولوجيا النووية والصاروخية الكورية الشمالية يمكن أن تنتقل إلى إيران، ويجب على إسرائيل أن تكون قلقة حيال هذا الأمر إذا كان النووي الإيراني يمثل تهديدا استراتيجيا حقيقيا بالنسبة لها.وشدد روحكس دومبا على أن المخابرات الكورية الشمالية ومكتب الرئيس الكوري الشمالي بمثابة كنز معلومات حول آخر تطورات المشروع النووي والصاروخي الإيراني، لافتا إلى أن ما يمتلكه الموساد لا يمثل سوى خُمس المعلومات والأرشيف الخاص بالمشروع النووي.