بعد وساطة رئيس وزراء إثيوبيا... دعوة من آبي أحمد والمعارضة السودانية تشترطوقتل رئيس أركان الجيش في العاصمة، أديس أبابا، بالتزامن مع محاولة الانقلاب في بحر دار، وألقت السلطات بمسؤولية ذلك الهجوم أيضًا على القوات التابعة لأسامنيو.
وقال أبي أحمد في مؤتمر صحفي:
لدينا أدلة على أن مشتبهًا بهم، تلقوا تدريبًا على أيدي أشخاص جاءوا من الخارج، كانت هناك خطة لقتل مسؤولين وجنرالات آخرين.
وأضاف أن حكومته مستعدة لتوفير مزيد من الانفتاح في المشهد السياسي لضمان أن أي انتقال للسلطة يتم بطريقة بناءة بدلًا من الأفعال الإرهابية.
وتابع أبي أحمد أنّ من يحاولون الاستيلاء على السلطة بشكل غير قانوني سيحاسبون، مضيفًا أن شخصًا، من بينهم جنود وموظفين، اعتقلوا فيما يتعلق بالهجومين، وجرى الإفراج عن منهم فيما بعد.
ويشار إلى أنه تصاعد العنف العرقي بعد تولي رئيس الوزراء، أبي أحمد، السلطة في أبريل/ نيسان عام ، إذ بدأ سلسلة من الإصلاحات ورفع الحظر عن الأحزاب السياسية وأطلق سراح معتقلين سياسيين ورحب بعودة الجماعات المتمردة إلى الوطن.
وعلى الرغم من إشادة الخارج بأبي لتخفيف قبضة الدولة فإن هذا أدى أيضا لتمكين الزعماء المحليين الذين يحصلون على الدعم من خلال المطالبة بمزيد من السلطة والموارد لجماعاتهم.
وقٌتل رئيس الأركان الإثيوبي وقائد عسكري آخر في هجوم منفصل في العاصمة، أديس أبابا، في نفس الليلة التي شهدت هجوم القوات الموالية لأسامنيو.
وسبق أن أعلنت السلطات أن الهجومين مندرجان ضمن نفس المخطط، لكنها قالت إن فريقا يضم أعضاء من الشرطة الاتحادية والمخابرات يحقق لتحديد الصلة بينهما.