تطوير 277 قرية بتكلفة 4 مليارات جنيه.. كل ما تريد معرفته عن «حياة كريمة»
تعد مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس السيسي لتطوير القرى الأكثر فقرا والارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى لها وتحسين مستوى معيشتهم وتوفير كافة الخدمات من صرف صحى ومياه شرب نظيفة بجانب توفير البنية الأساسية لهذه القرى وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم وإتاحة فرص عمل للشباب من خلال مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
وتستهدف المبادرة القرى الأكثر فقرا فى مصر مع الأولوية للقرى التى يبلغ فيها نسبة الفقر 70% فأكثر ويقع معظمها فى الوجه القبلى، إضافة إلى أنها تستهدف أيضا جميع الأسر التى تعانى اقتصاديا مع أولوية إتاحة الخدمات إلى الفئات الأكثر هشاشة من المعيلات وذوى الإعاقة والمسنين والأيتام.
وتعمل المبادرة على التصدى للفقر متعدد الأبعاد بتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين فى التعليم والصحة والسكن والبيئة والعمل، ويتم ذلك من خلال ربط قواعد البيانات وميكنة منظومة الحماية والرعاية الاجتماعية وتنفيذ الربط الشبكي مع كلا من الرقابة الادارية للتأكد من درجة استحقاق المواطنين لمزايا الحماية الاجتماعية.
والمباردة تستهدف أيضا تعظيم التعاون بين مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية وتنظيم الصفوف نحو تحسين مؤشرات التنمية المستدامة في القرى، وإتاحة فرص عمل للشباب في القرى في مشروعات كثيفة العمالة وفي المشروعات متناهية الصغر والصغيرة، كما أنها تعمل على التركيز على بناء الانسان ومشاركة المجتمعات المحلية في التنمية وإعلاء قيمة الوطن.
ملامح "حياة كريمة"
جاري العمل فى القرى التى تتراوح نسب الفقر بها ما بين 70 % إلى 92% وذلك ضمن مبادرة "سكن كريم" التى أصبحت أحد أهم عناصر المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
إجمالي القرى المستهدفة فى حياة كريمة هى 277 قرية فى 16 محافظة تحتاج الى أكثر من 4 مليارات جنيه
تم اختيار 100 قرية كمرحلة تجريبية، كما أنه سيتم العمل فعليا فى 87 قرية تم تحديد احتياجاتها وتصنيفها وترتيبها وفقا لخريطة الفقر، وتم تخصيص مليار و140 مليون جنيه ميزانية لهذه القرى، وجارى استكمال الـ13 قرية الآخرين، وذلك خلال العام الجاري.
تتضمن مبادرة "حياة كريمة" تدخلات خاصة بالأسر، وتشمل وصلات مياه، قوافل طبية، خدمات صحة إنجابية، عمليات جراحية، صرف صحي، أجهزة تعويضية، تسقيف ورفع كفاءة منازل، تطوير حضانات، بناء وعى عام لتبني قيم إيجابية، رفع كفاة مدارس، تجهيز يتيمات للزواج، ومساعدات طلاب.
أما التدخلات على مستوى القرى، أنها تشمل خدمات طرق وإنارة، كهرباء، ري، شبكات مياه عمومية، شبكات صرف صحى، خدمات دفع مدني، وحدات صحية، اجتماعية، بيطرية، مراكز شباب، ترقيم الشوارع والمنازل، تدوير مخلفات الزراعة، تطوير منظومة المخلفات الصلبة، طاقة حيوية، صناعات بيئية، بدائل للبلاستيك، توعية بيئية.
تم اختيار الأسر الأعلى فى مؤشرات الفقر وتحديدا فى محافظتي أسيوط وسوهاج، لأنها تحتل الأكثر قرى فى مؤشرات الفقر، مؤكدا أنه تم تحديد خط الفقر الذي يتم العمل به عند 70%، والذى يعنى أن القرى التى يتم اختيارها، تتعدى نسبة الفقر بها 70 % فما فوق وجميعها مرتفعة، مؤكدا أن قرية العلاقي مركز أسوان والتى أعلن عنها جهاز الإحصاء بأنها أكثر القرى فقرا حيث يصل فقر سكانها ٩٢.٣% هى من ضمن المرحلة الأولى لحياة كريمة.
أكثر من 71% من الدعم النقدي موجه للصعيد، حيث يضم 67% من الفقراء، لذلك فقد ركز البرنامج على الصعيد ثم الدلتا والقاهرة، والتي تعد أقل فقرًا.
معايير اختيار القرى الفقيرة
- نسبة الفقر.
- سوء أحوال شبكات الطرق الداخلية.
- ضعف المرافق من شبكات المياه والصرف.
- محدودية كفاءة الخدمات الصحية والتعليمية.
- انخفاض نسبة التعليم بالقرية.
- وجود جمعيات أهلية شريكة نشطة.