فوجىء مشاهدو خطبة الجمعة ٢ أغسطس، بانقطاع الإرسال عقب ظهور وزير الأوقاف بدقائق، والانتقال إلى بث من قناة أخرى، ما تسبب في حالة من الجدل.   وتعددت الشائعات حول  سر الانتقال إلى البث قناة التليفزيون بماسبيرو، ومنها أنه تم اقتحام سلفي لمسجد الحسين أثناء خطبة الجمعة، ما استدعى الانقطاع، إلا أنه تم نفي الأمر.   عطل مفاجئ وأرجعت الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام، خلال بيان لها، السبب في بث الشعائر الذي انتقل إلى مسجد التليفزيون بمبنى ماسبيرو، إلى حدوث عطل مفاجئ بمفتاح الكهرباء الرئيسي الخاص بسيارة الإذاعة الخارجية، التي كانت تبث صلاة الجمعة من مسجد الحسين.   طايع: الخطبة تمت بشكل كامل ومن جانبه أكد الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن انقطاع الكهرباء عن سيارة البث الخاص بنقل شعائر صلاة الجمعة، وراء انقطاع بث التليفزيون لخطبة الجمعة في مسجد الحسين، والتي كان يؤديها محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مشيرا إلى أن شعائر الصلاة جرت بشكل كامل دون أي مشكلة.   ونفى «طايع» ما تردد في بعض وسائل الإعلام، بشأن اقتحام شخص ملتحٍ للمسجد أثناء أداء وزير الأوقاف الخطبة في مسجد الحسين. مصطفى بكري.. شاهد عيان ومن جانبه، قال ‏مصطفى بكري، إن الشائعات والأكاذيب لا تريد أن تتوقف، منذ قليل انتشرت شائعه تقول إن سبب قطع الارسال التليفزيوني عن نقل خطبة صلاة الجمعه التي كان  يلقيها وزير الأوقاف من مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه يرجع إلى محاولة اقتحام للمسجد أثناء الخطبة، وهذا كذب وافتراء.   وأضاف: «قد كنت حاضرا في المسجد وما حدث‏ أن عطلا فنيا طرأ على سيارة البث الخارجي، مما تسبب في عدم نقل الخطبة تليفزيونيا، ولكنها نقلت كاملة بواسطة الإذاعة، وليس صحيحا أنه كانت هناك محاولة لاقتحام المسجد».   وأشار إلى أن: « كل مافي الأمر وقد كنت موجودا في الصف الأول، وقام أحد المصلين محاولا المرور أمام الصف الأول للسلام على أحد الحاضرين ‏فقام أحد الحراس بمنعه وانتهى الأمر، انتهت الصلاة وفوجئنا بالشائعات الكاذبة التي لاأساس لها».