قررت شركة "أوبر" الأمريكية، رائدة خدمات توصيل الركاب حول العالم، الاستغناء عن 400 موظف من فريقها التسويقي في محاولة تستهدف خفض النفقات، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
يأتي ذلك خلال فترة عدم استقرار تمر بها الشركة وهي تحاول اكتساب موطئ قدم بها بوصفها شركة عامة، وقال دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي للشركة - في رسالة بريدية إلى الموظفين - "إن حجم العديد من فرق العمل لدينا كبير للغاية وهو ما يخلق تداخلا في العمل، ويسبب غموضا لدى متخذي القرارات، ويمكن أن يؤدي إلى تحقيق نتائج متدنية".
وأضاف "كشركة، يمكننا بذل مزيد من الجهد للحفاظ على مستوانا المرتفع، وتوقع المزيد لأنفسنا وللآخرين. وبالتالي نحتاج، ببساطة، إلى استعادة تفوقنا".
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار تسريح الموظفين أعلن داخليا يوم الاثنين، وسيبدأ سريانه في عدد من مكاتب "أوبر" الرسمية حول العالم. ويمثل الموظفون الأربعمائة المستغني عنهم نحو ثلث قسم التسويق في الشركة وهم مسئولون عن ترويج الرحلات والإعلانات وشبكات التواصل الاجتماعي.
ويصل إجمالي عدد موظفي "أوبر" نحو 25 ألف موظف، وفقا لملفات الشركة لدى لجنة سوق المال الأمريكية.