قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، اليوم الخميس 1 أغسطس، إن مهاجمين شاركوا في محاولة انقلاب محلية في يونيو الماضي تلقوا تدريبًا من عناصر تنتمي لدول أجنبية، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل.
وحاولت قوات مارقة الاستيلاء على السلطة في ولاية أمهرة شمال البلاد في 22 يونيو، في هجوم ألقت السلطات بمسؤوليته على أسامنيو تسيجي، الذي قتل بعد ذلك في تبادل لإطلاق النار على مشارف بحر دار عاصمة ولاية أمهرة.
وقُتل رئيس أركان الجيش في العاصمة أديس أبابا بالتزامن من محاولة الانقلاب في بحر دار، وألقت السلطات بمسؤولية ذلك الهجوم أيضا على القوات المارقة التابعة لأسامنيو.
وقال أبي أحمد في مؤتمر صحفي "لدينا أدلة على أن مشتبهًا بهم تلقوا تدريبا على أيدي أشخاص جاءوا من الخارج.. كانت هناك خطة لقتل مسؤولين وجنرالات آخرين".
وأضاف على تويتر أن حكومته مستعدة لتوفير مزيد من الانفتاح في المشهد السياسي لضمان أن أي انتقال للسلطة يتم "بطريقة بناءة بدلًا من الأفعال الإرهابية" دون أن يوضح انتقال السلطة الذي يشير إليه.
وتابع قائلًا إن من يحاولون الاستيلاء على السلطة بشكلٍ غير قانونيٍ سيحاسبون.
وأضاف أن 350 شخصًا، من بينهم جنود وموظفون، اُعتقلوا فيما يتعلق بالهجومين، وتم الإفراج عن 120 منهم فيما بعد.