بعض الجميلات يجذبك الأعين إليهنnbsp; بمظهرهن وملامحهن وقد تجذبك إشراقه وجوههن وابتسامتهن التي تخفي حكايتهن ،ويكفي لأي رجل يميل للنساء أن يعلن عنnbsp; ميله نحوnbsp; امرأة معينة فيبدي إعجابهnbsp; بهاnbsp; أو بغيرهاnbsp; سواء كانت ترتدي زيا محتشما أو زيا كاشفا سافرا في مكان عام أو حفلة معينة أو لقاء ثقافي ومؤتمر عام يجمع جمهور حاشد من كافة الأجناسnbsp; .
وأكثر ما يلفت الانتباه هذه الأيام الإناث اللواتي يرتدين العباءات بأنواعها حيثnbsp; أصبحت العباءة الخليجيةnbsp; مطلبا للنساء وتحولت للغة عصر للمرأة العربية في كل الدول حول العالمnbsp; بما فيها منnbsp; التصاميم الملونة والمزركشة وبتنافسية في التصاميم المبتكرة لها لا سيما تلك المعروضةnbsp; في كافة المعارض التي تقام سواء في منطقة الخليج عامة أو بالإمارات خاصة وحتى خارجهاnbsp; وقد تكونnbsp; بعض العباءات تكون أكثر جذبا من فساتين العرائس الخاصة بالحفلات والسهرات والأفراح وأجمل ما فيها أنها تكسو الجسم وتسترهnbsp; دون تفصيل وتوضيحnbsp; لمفاتن المرأة كما تتصف به تصاميم الأزياء العصرية وما يعرض بالمعارضnbsp; لفساتين الحفلات بأنواعها لا سيما تلك المخصصة للأعراس والتخرج والأعياد الموسمية .
في أحدى الحفلات التي جمعتنا بجمهور ذواق وطبعا معظمهن نساء يرتدين العباءات المتنوعة التصاميم ويخبئن أجسادهن وفساتينهن الجميلة تحتهاnbsp; بحيث لا يستطيع أن يرى أخواننا الرجال ما يجري في قاعات النساءnbsp; التي تعجnbsp; بالموسيقى الصاخبة والرقص بأنواعها وعروض الأزياء التي تجري بين المدعوات في الحفل .
كانت هناكnbsp; الجميلات من النساء المتقدمات بالعمر يرتدين ملابس احتفالية جاذبة تنافس الصغيرات وكلهن كن يرقصن مع العروس وأهلها أما مجاملة أو تنافسا أو غيرة من بعضهن .
أكثر شيء كان مثيراً ولافتا للغاية هو فستان أم العروس التي تقارب الخمسين من العمرnbsp; وقدnbsp; صمم على الطراز الفرنسي الأوروبي قصيرا بطاقات لتوضيح بعض أجزء من جسدهاnbsp; في منطقة الخصر والأكتاف فظهرت كأنها بالعشرين من العمر برشاقتهاnbsp; وتسريحة شعرها أنيقة أشبه بعارضة أزياء تفننت في تنسيق شكلها كي تكون نجمة الحفل بعكس أمهات العرائس قديما كن يتباكي وجههن في فرح أبنتها ويكون الحزن باديا على ملامح وجوهnbsp; بناتهن عندما يتزوجن لأنهن غادرن الأسرة التي تعودن عليهاnbsp; لعائلة أخرى كل ذلك يؤكد أن المرأة الأنثى في كل حالاتها تبقى تميل للاهتمام بمنظرها الخارجي وإبراز جمالها بتنافسية مع صغيرات السن بأية مناسبة كانت لأن جمال المرأة يبقى برونقها وكلماتها وسلوكياتها الاجتماعية التي تحبب الناس بها لتترك بصمة إيجابية في قلوب من يعرفها أو يتعرف عليها مصادفة بأية مناسبة لكن صاحبات العباءات كن في مكانة خاصة بين الحاضرات وكانت لهن مواقف تؤكد احترافهن في احترام الزى الذي يرتدينnbsp; أمام الجميع ليبقى لهن وقارهن وحشمتهن وجمالهن .