المرأة التونسية ليست في حاجة إلى إثبات براءتها وعدم الانصياع وراء تنظيمات افتراضية تنادي بالحق في تعدد الزوجات، ذلك أن هذا التشويه المقصود هو ضريبة أخرى تدفعها المرأة ضد نجاحاتها وقدرتها على إثبات ذاتها وكينونتها داخل مجتمع آمن بها وبمهاراتها وحصّنها ضد كل الهجمات الخارجية والداخلية المقزّمة لها، لذلك لا يمكن اعتبارها وراء هذه الأفكار الرجعية، لاسيما وأنها تشكل ملفا ساخنا على طاولات بعض دول الجوار التي تناقش حصولها على حق المساواة في الميراث.