يدرك من يقدم على جريمة اغتصاب في المغرب أنه أمام ثلاثة سيناريوهات تجعله لا يأبه لتوسّل وصراخ ضحيته، فهو إما يفلت من العدالة بسبب صمت الضحية أو لعجزها عن إثبات وقوع الجريمة أو تزويجها منه استجابة للأعراف أو لصدور حكم قضائي في الغرض، وفي هذه الحالات تصبح الفتاة رهينة وضعية اجتماعية غير سوية خصوصا إذا جمعها بمغتصبها سقف واحد، بسبب تكرار حوادث الاغتصاب المنتهية بإفلات الجاني من العقوبة بزواجه من ضحيته.
تعايشت بعض ضحايا الاغتصاب مع واقع تزويجهن بمغتصبيهن وأخريات أقدمن على وضع حد لحياتهن، وفي مارس