تحسست خدش في رجلي عرى ذاكرتي، لم أشأ ان أنظر إليه حتى لا يشاغبني فتتهاوى كلماتي وتتوسد صدري، ما ذنب الحروف اذا تزاحمت فيها اللهفة مع الحيرة وسقطت بجسدها على الورق عارية ،هاربة دون ان تعترضها لافتات المنع و الكبت واللجم والرجم...على بخار القهوة كتبت كلمات أعلم انها لا تقرأ ولا تصل ستبقى رابضة في محيط الفنجان ،ولكنها ترقص مع صوت ترشف القهوة ورعشة الشفاه برشاقة، تبتعد على خط سير الدخان، موشحة بنجوم رأيتها مختلفة في ليلة شهدت ولادة نبض تنفس عطر ربيع ...دعوت الذاكرة لنعاقرمعا لحظات نسيان،ولتفرغ ما في