مثل لفافة تبغ معتقة عاملني وأقتنيني، فانا أعرف أنك من محبي الأشياء النفيسة القيمة... أجل قبل ان تتفوه باستغراب وتسال هل انتِ شيئا حتى اقتنيك أو احتفظ بك؟! سأجيبك وبكلمة واحدة نعم كما أقتنيتك أنا، لقد عشت معك ما يناهز أربعة من العقود وانا أراك في جميع الاحيان حريصا تخاف على ما اقتنيته عشقا، تعيش معها حالات من الهوس ايام طوال وسهر، كنت أراك تحدثها، تسامرها، تنادمها، كأنك بنيت بينك وبينها علاقة حب، ما لم تكن هي كذلك، وجدتك تهوى غيري، بداية صبرت قلت... هي عادة لا يمكنه التخلي عنها ونحن في بداية حيات