عراقيات.. ضحايا النهوة والدية
كان في ما مضى قانون “السواني” (العشائر) ساريا، وأولى ضحاياه النساء، في العهد العثماني والعهد الملكي أيضا، حيث ثبته البريطانيون عندما احتلوا العراق (1914-1917)، وقد أُلغي هذا القانون بعد يوليو 1958، ثم عاد تلقائيا، أي أن الأعراف العشائرية سارية المفعول، ومنها جرائم الشرف، وزواج النهوة، والدية، وبعد إلغاء قانون الأحوال الشخصية على العراقيين، ما عدا إقليم كردستان، العودة إلى مذاهبهم وعشائرهم في شأن المرأة.
تعني النَّهوة أن البنت عند ولادتها تكون زوجة لابن العم، وعندما يحاول والدها أو هي الخروج عن