هناك مسرحية عالمية ستظلُّ ماثلةً في ذهني، قراتها كرواية للكاتب الجزائري المولد، الفرنسي الجنسية، إميل زولا المتوفى عام 1960، منذ عقود مضتْ.
هذه المسرحية الخالدة، مقتبسة من قصة واقعية عن الإمبراطور الروماني كاليغولا، عاش في القرن الأول الميلادي، هذا الإمبراطور أُصيبَ بأبشع أمراض النفس، مرض جنون العظمة، حين ظنَّ أنه خرج من حالته البشرية، وتحوَّل إلى إله معبود، يملك الأرض ومَن عليها، وما عليها، وأنه قادر على فعل كل شيء، حتى أنه حاول أن يُغير النظام الشمسي، بأن يجعل الشمس تبزغ من الغرب، لا من الشرق