عندما كان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي يرأس الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربية الثلاثين يوم 31 مارس الماضي، كانت تجلس وراءه مباشرة من اليمين سيدة شقراء، تبدو عليها علامات أرستقراطية تكسو ملامحها بوقار هادئ.
إنها سلمى اللومي الرقيق الدينامو والمايسترو الذي كان وراء نجاح الجانب التنظيمي للقمة، وأول سيدة تشغل منصب مديرة للديوان الرئاسي في تاريخ الدولة التونسية الحديثة، والقيادية الخارجة لتوها من المؤتمر التأسيسي لحزب حركة نداء تونس بنجاح باهر قد يؤهلها لأدوار سياسية كبرى خلال المرحلة القا