لأن التلفزيون يمكن تصنيفه وفق الفلسفة الإعلامية ضمن الثقافة العالية عندما يكون مصدرا للحساسية العالية في تقديم برامج تُنمي وعي المشاهد وتتجول عدساته في أروقة الماضي والحاضر من أجل المعرفة، بيد أنه عادة ما يقبع في خانة الثقافة الواطئة عندما ينقاد إلى السطحية وعروض الكلام والإغراء التي تبدأ وتنتهي بالتهريج والإسفاف والضحك بلا سبب!
لم تعد مجموعة من التلفزيونات في عصر التلفزيون بامتياز وسيلة للارتقاء بالوعي، بل صار بعضها أداة للإزعاج والتجهيل والتكرار والإيغال بالسطحية، عندما تتنازل عن القيم التلفز