بعيدا يركن ظنه الذي اعتاد ان يسير ممشوق القوام مفتول العضلات، خاصة متى ما شاهد ما لا يمكن ان يناله، لا يقترب منه مادامت الأساطير التي ينعش فيها مرتادي قارعة المقاهي ذاكرتهم الخربة في نيل من تنملت قفاه كثرة لطم الأيام عليها حتى نالت منه وبات غثاء في فم زمن... يجتازه مثل غيره، فالزمان الذي يعيشه لا يفرق بين داعر وكافر، متدين أفاق أم عازف طبل، لقد اختلطت في هذا التقويم الأيام فصيفها جهنم وشتاءها هارب حيث بلاد ما يسمونه العم سام... ياله من سام هذا يمسك بخصية كل من يراه يستمني على بساط الريح الذي يرك